منتديــــــــــــــــــات العدالــــــــــــــــــــــــــة و القانـــــــــــــــــــــــــــون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هي الورود تنثر شذاها لتستقبل بكل حب ومودة
وبأحلى عبارات الترحيب نرحب بك
ونتمنى أن نرى شذى عطرك ينثر على أرجاء منتدانا
فيا أهلا وسهلا بك وبمقدمك الكريم وأتمنى من كل قلبي أن
تكون قمراً ساطعاً بنور حضورك وضياءك بمشاركاتك
القيمة معنا ونحن في الانتظارك وإن شاء الله تقضي أسعد
الأوقات معنا
منتديــــــــــــــــــات العدالــــــــــــــــــــــــــة و القانـــــــــــــــــــــــــــون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هي الورود تنثر شذاها لتستقبل بكل حب ومودة
وبأحلى عبارات الترحيب نرحب بك
ونتمنى أن نرى شذى عطرك ينثر على أرجاء منتدانا
فيا أهلا وسهلا بك وبمقدمك الكريم وأتمنى من كل قلبي أن
تكون قمراً ساطعاً بنور حضورك وضياءك بمشاركاتك
القيمة معنا ونحن في الانتظارك وإن شاء الله تقضي أسعد
الأوقات معنا
منتديــــــــــــــــــات العدالــــــــــــــــــــــــــة و القانـــــــــــــــــــــــــــون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديــــــــــــــــــات العدالــــــــــــــــــــــــــة و القانـــــــــــــــــــــــــــون

الجـــــــــــــــــــــــــــــــزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

.: عدد زوار المنتدى :.

free counters
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مراحل و إجراءات إعداد عقد بيع عقار في التشريع الجزائري
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 01, 2014 9:34 am من طرف جميل الروح

» اكبر مكتبة للقوانين و البحوث القانونية -تحميل مجاني-
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 01, 2014 9:03 am من طرف جميل الروح

» بلال لحساب أوقات الصلاة
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 4:01 pm من طرف السنهوري

» برنامج منبه الذاكرين
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 3:59 pm من طرف السنهوري

» برنامج القران الكريم باللغة الفرنسية
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 3:57 pm من طرف السنهوري

» رنامج ادارة حلقات تحفيظ القرآن الاصدار الرابع
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 3:53 pm من طرف السنهوري

» لتحميل بحث بعنوان حماية المحل التجاري.PDF
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 16, 2013 3:21 pm من طرف malik04

»  [ تجميـــــــع سلسلــــــــة برنامج '' القلب السليم '' ]-[ Mp3]-[ للشيخ عمر عبد الكافي ]
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 11, 2013 10:04 am من طرف Admin

» التعليق على حكم قضائي
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2013 5:25 pm من طرف السنهوري

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
منتدى
المواضيع الأكثر شعبية
قانون الضرائب غير المباشرة-الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبيــة
القانون المدني الجزائري.pdf
جرائم العرض في القانون الجزائري
وثائق الحالة المدنية الجزائرية.pdf
كتاب Express English لتعليم قواعد اللغة الانجليزية.pdf 8,658 KB Express English تحميل كتاب لتعليم قواعد اللغة الانجليزية.pdf d
نظام التقاعد في الجزائر
دروس الكفائة المهنية للمحاماةcapa
للتحميل القانون المدني المصري.pdf
مجموعة كتب قانونية كبيرة جدا لكل المحامين و القانونيين
موسوعة تضم اكثر من 100 رسالة ماجستير في العلوم القانونية
google1+

 

 العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السنهوري




عدد المساهمات : 2141
نقاط : 6186
النخبة : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2011

العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Empty
مُساهمةموضوع: العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله   العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله Icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 5:06 pm

لسنا في حاجة إلى بيان الدور الذي لعبته اللغة العربية في العصر الجاهلي كأداة للتخاطب وكمصدر لصقل التعابير عن أدق الإحساسات وأرق العواطف، إذ يكفي أن نراجع موسوعات اللغة لنلمس ذلك الثراء الذي عز نظيره في معظم لغات العالم، ولعل من مظاهر هذا الثراء تدرجها من الضعف إلى القوة من خلال شتى الاعتبارات وكذلك تدرج الأسماء لنفس المسميات في مئات التعابير تبعا لأدق مجالي الميز ولا تزال هذه الموسوعات اللغوية لم تدرس حق الدرس إلى الآن وتنطوي على كنوز تكشف المجامع اللغوية مع الأيام مدى ارتباطها بالمعاني الجديدة واتساقها مع مولدات الفكر الحديث.


على أن في مصنفات الفنون والعلوم الرياضية والأدبية والفلسفية والقانونية ذخيرة لغوية كانت هي القوام الأساسي للتفاهم بين العلماء والتعبير عن أعمق النظريات الفنية يوم كانت الحضارة العربية في عنفوان ازدهارها ويكفي أن تتصفح كتابا علميا أو فلسفيا لتدرك مدى هذه القوة وتلك السعة الخارقة، ففي العربية إذن "مقدرات" شاسعة لا يتوقف حسن استغلالها إلا على مدى ضلاعتنا في فقه اللغة.

والكل يعلم أنه منذ أواخر القرن الهجري الأول "انبثقت حركة فكرية واسعة أذكت جامعات الشرق" ولم تستفد من هذه الحركة – كما يقول مؤلف "المعجزة العربية" – السريانية ولا الفارسية ولا اليونانية، وإنما استفاد منها شعب عاش لحد ذلك التاريخ خارج حدود العالم المتمدن ولم يكن في الظاهر ما يحدوه إلى الاضطلاع بالدور الخطير الذي قام به مع ذلك في تاريخ الحضارة وهذا الشعب هو الشعب العربي."
كانت العربية لغة أدب وشعر منذ أعرق عصور الجاهلية ولكن سرعة انتشارها ترجع في نظر م. فنتيجو مؤلف: "المعجزة العربية" إلى الثمار المادية والروحية التي جنتها من الإسلام أكثر منها إلى القرار الذي اتخذه الأمويون بجعل العربية إجبارية في الوثائق الرسمية، وخلال القرن الثاني الهجري بدأ انحلال مراكز الثقافة اليونانية في الشرق الأدنى "وتمخض هذا الانحلال عن أكبر فوضى في اللغات "، فقد بدأت شعوب عريقة في الحضارة كالمصريين والهنود تتحلل من ثرائها الخاص لتعتنق على إثر احتكاكها بالعرب "معتقداتهم وأعرافهم وعوائدهم".

ومنذ ذلك العهد ظهرت شعوب أخرى خلفت العرب في النواحي التي احتلتها "ولكن نفوذ أتباع محمد "صلى الله عليه وسلم" ظل لازبا لم يتغير." كما يقول (جورج ريفوار)، ففي جميع نواحي إفريقيا وآسيا التي دخلوها من الغرب إلى الهند تغلغل ذلك النفوذ في الأعماق إلى الأبد ولم يستطع فاتحون جدد إقصاء دين العرب ولغتهم "

وقد أكد (م. فنتيجو) أن العربية أمست في فارس اللغة الرسمية واتخذها الشعراء أنفسهم أداة لصياغة القريض في حين ظلت اللجهة (البهلوية) مستعملة في الجبل وقد استمر نفوذ العربية في القرون التالية، بل صارت العنصر الجوهري في (الأوردية) التي هي لغة الثقافة عند الهندوس والتي يعتبر نصف (الشاهنامة) الذي هو عند الفرس بمثابة (هوميروس) عند الإغريق والذي كان متضلعا في العربية "عادوا يقرضون الشعر منذ القرن العاشر الميلادي بالفارسية"، فإن معظم المصنفات العلمية ظلت تحرر بالعربية مثل (موسوعة الرازي الطبية) وغالب مؤلفات ابن سينا.

وقد أوضح (كوستاف لوبون) في كتابه: "حضارة العرب" (الطبعة الفرنسية، ص: 473) أن العربية أصبحت اللغة العالمية في جميع الأقطار التي دخلها العرب حيث خلفت تماما اللهجات التي كانت مستعملة في تلك البلاد كالسريانية واليونانية والقبطية والبربرية... ووقع نفس الحادث كذلك في فارس مدة طويلة ورغم انبعاث الفارسية بقيت العربية لغة جميع المثقفين. وقد أكد جوستاف أيضا (ص: 174) بأن الفرس يدرسون اليوم (أي أواخر القرن التاسع عشر) العلوم والدينيات والتاريخ في مصنفات عربية.

هذا وقد عربت أهم المصنفات اليونانية في عهد الخلفاء العباسيين حيث انكب العرب على دراسة الآداب الأجنبية بحماس "فاق الحماس الذي أظهرته أوربا في عهد الانبعاث" وقد خضعت اللغة العربية لمقتضيات الإصلاح الجديد، فانتشرت في مجموع أنحاء آسيا واستأصلت نهائيا اللهجات القديمة (جورج ريفوار في كتابه: "وجوه الإسلام") وقد قضت العربية حتى على اللاتينية لاسيما في شبه الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا والأندلس) حيث ندد الكاتب المسيحي (الفارو) وهو من رجال القرن التاسع الميلادي بجهل مواطنيه باللاتينية فقال: "إن المسيحيين يتملون بقراءة القصائد وروائع الخيال العربية ويدرسون مصنفات علماء الكلام المسلمين لا بقصد تفنيدها، بل من أجل التمرن على الأسلوب الصحيح الأنيق في العربية وجميع الفتيان المسيحيين المبرزين لا يعرفون سوى اللغة العربية والأدب العربي، فهم يقرأون الكتب العربية ويدرسونها بكامل الحرارة ويتهافتون على اقتناء المكاتب الضخمة مهما كلفهم ذلك من ثمن ويعلنون على الملأ حيثما وجدوا أن الأدب العربي شيء بديع... ما أعظم الألم! لقد نسي المسيحيون حتى لغتهم الدينية ولا تكاد تجد واحدا بين الألف يحسن تحرير رسالة باللاتينية إلى صديق له، أما باللغة العربية فإنك تجد أفواجا من الناس يحذقون التعبير بهذه اللغة بكامل الأناقة، بل إنهم يقرضون من الشعر ما يفوق من الوجهة الفنية أشعار العرب أنفسهم وقد نقل الأستاذ (ليفي بروفنصل) مقتطفات من كتاب الفارو في كتابه حول "حضارة العرب في إسبانيا."

وقد أكد المؤرخ (دوزي) في كتابه: "تاريخ مسلمي اسبانيا" (ج1، ص:317) أن أهل الذوق من الأسباب بهرتهم نصاعة الأدب العربي واحتقروا البلاغة اللاتينية وصاروا يكتبون بلغة العرب الفاتحين.
وقد نقل دوزي عن صاحب كتاب: "الوسي موزار أيبس دوطوليد" أن العربية ظلت أداة الثقافة والفكر في إسبانيا إلى عام 1570، ففي ناحية بلنسية استعملت بعض القرى الإسبانية العربية كلغة لها إلى أوائل القرن التاسع عشر وقد جمع أحد أساتذة كلية مدريد (1151) عقدا في موضوع البيوع محررا بالعربية كنموذج للعقود التي كان الأسبان يستعملونها في الأندلس."
ولم يفت المؤرخ "فيادو" الذي كتب منذ نحو القرن تاريخ العرب في إسبانيا أن ينوه بثراء اللغة العربية الخارق وشاعرية العرب الفياضة حتى إن معظم سكان (شلب) –وهي اليوم جنة البرتغال– كانوا شعراء في نظر (القزويني)، بل يؤكد (دوزي) أنهم كلهم كانوا شعراء.

إن اللغة العربية التي بلغت مبلغا كبيرا من المرونة والثروة في العهد الجاهلي أدركت في القرن الرابع الهجري أي في عنفوان العصر العباسي أوج كمالها وقد وصف (زكي مبارك) روعة النثر الفني العربي في هذا القرن ووصف (فيكتور بيرار) اللغة العربية في ذلك العصر بأنها أغنى وأبسط وأقوى وأرق وأمتن وأكثر اللهجات الإنسانية مرونة وروعة، فهي كنز يزخر بالمفاتن ويفيض بسحر الخيال وعجيب المجاز رقيق الحاشية مهذب الجوانب رائع التصوير" وأعجب ما في الأمر –وهو شيء لا نظير له عند الشعوب الأخرى- أن البدو كانوا هم سدنة هذه الذخائر "وجهابذة النثر العربي جبلة وطبعا" منهم استمد كل الشعراء ثراءهم اللغوي وعبقريتهم في القريض.

إن نفوذ اللغة العربية أصبح بعيد المدى حتى إن جانبا من أوربا الجنوبية أيقن بأن العربية هي "الأداة الوحيدة لنقل العلوم والآداب" كما يقول (جورج ريفوار) الذي أوضح أيضا أن رجال الكنيسة اضطروا إلى تعريب مجموعاتهم القانونية لتسهيل قراءتها في الكنائس الإسبانية وأن "جان سيفيل" وجد نفسه مضطرا إلى أن يحرر بالعربية معارض الكتب المقدسة ليفهمه الناس."

أما في فرنسا فقد أكد (جوستاف لوبون) في حضارة العرب (ص: 174) أن للعربية أثارة مهمة في فرنسا نفسها وقد لاحظ المؤرخ "سديو" عن حق أن لهجة ناحيتي أوفيرني وليموزان زاخرة بالألفاظ العربية وأن الأعلام تتسم في كل مكان بالطابع العربي.
وكان من الطبيعي أن يزود العرب الذين كانوا قادة المتوسط منذ القرن الثامن الميلادي –كلا من فرنسا وإيطاليا– بمعظم مصطلحات الجيش والإدارة والصيد والعلوم وغيرها.
وقد لوحظ نفس التأثير في صقلية حيث كان الملك (روجير النرمندي) يتسربل بالأزياء الشرقية ويرقم جبته الرسمية بالحروف العربية وكان كل من خاتمه ونقوده يحمل الكتابة العربية والنرماندية وقد كان أميرال صقلية متضلعا في العربية وبالجملة "فقد صارت العربية – كما يقول الأستاذ فنتيجو– لغة دولية للتجارة والعلوم."

أما نسبة هذا التأثير فقد ذكر بعض الباحثين أن المفردات العربية التي دخلت إلى الإسبانية تقدر بربع محتويات القاموس الإسباني، بينما دخلت إلى البرتغالية ثلاثة آلاف كلمة عربية وقد صنف (الأب ساسا باتيستا) الذي ولد في دمشق من أبوين عربيين قاموسا عام (1789) جمع فيه الكلمات التي اقتبسها البرتغال من العربية وهذا القاموس يقع في مائة وستين صحيفة كما ألف دوزي وانجلمان قاموسا للكلمات الإسبانية والبرتغالية المشتقة من العربية وتوجد في مكتبة الاسكوريال معاجم عربية يونانية وعربية لاتينية وعربية إسبانية صنفها علماء مسلمون (حضارة العرب، ص: 166-474) .
وهناك لغات أخرى كالمالطية اقتبست معظم مفرداتها من العربية وقد أمكن استماعنا في العقود الأخيرة لخطاب فاهت به شخصية مالطية رسمية لم يعسر فهمه على المستمعين لاسيما وأن اللهجة المالطية تتجانس مع لهجات المغرب العربي ومعلوم أن الكثير من اللهجات تتقارب في العالم العربي .

وقد أكد جوستاف لوبون (ص: 472) "أن العربية من أكثر اللغات انسجاما فهي وإن كانت تحتوي على عدة لهجات كالشامية والحجازية والمصرية والجزائرية غير أن هذه اللهجات لا تختلف فيما بينها إلا بفوارق جد طفيفة، إذ بينما نلاحظ أن سكان قرية في شمال فرنسا لا يفهمون كلمة من اللهجات المستعملة في قرى الجنوب نرى سكان شمالي المغرب الأقصى يتفاهمون بسهولة مع سكان مصر والحجاز" وقد قال الرحالة (بوركارد) بأن كل من عرف إحدى هذه اللهجات فهم سائرها بدون عناء."
وقد استكشفت في صقلية لوحة مسيحية محررة بالعربية ومؤرخة بالتاريخ الهجري بعد انتهاء الاحتلال العربي بستين سنة.
واللغة الإغريقية نفسها اقتبست الشيء الكثير من العربية، غير أن المقتسبات اتخذت شكلية يعسر معها إرجاعها إلى الأصل العربي.

ومعلوم أن الجامعة الأوروبية كانت عاملا مهما في ذيوع اللغة العربية التي أصبحت في العصور الوسطى لغة الفلسفة والطب ومختلف العلوم والفنون، بل أصبحت لغة دولية للحضارة ففي عام 1207م لوحظ وجود معهد في جنوب أوروبا لتعليم اللغة العربية ثم نظم المجمع المسيحي العالمي بعد ذلك تعليمها في أوروبا وذلك بإحداث كراسي في كبريات الجامعات الغربية وفي القرن السابع عشر اهتمت أوروبا الشمالية اهتماما خاصا بتدريس اللغة العربية ونشرها ففي 1632 قررت حكومة السويد تعليم العربية في بلادها ومنذ ذلك انصرفت السويد إلى طبع ونشر المصنفات الإسلامية وبدأت روسيا تعتني بالدراسات الشرقية والعربية على الخصوص في عهد (البطرس الأكبر) الذي وجه إلى الشرق خمسة من الطلبة الروسيين وفي عام 1769 قررت الملكة (كاترينا) إجبارية اللغة العربية .

وقد اتجه اقتباس أوروبا من العربية نحو الميدان العلمي فدخلت إلى اللغات الأوروبية كثير من المصطلحات العربية مثل الكحول والإكسير والجبر واللوغريتم وقد استمد الأسبان – حسب ليفي بروفنصال– معظم أسماء الرياحين والأزهار من العربية ومن جبال البرانس انتقلت مصطلحات العلوم الطبيعية إلى فرنسا مثل البرقوق والياسمين والقطن والزعفران ومجموعة مصطلحات الري تقريبا هي كذلك من أصل عربي كما تحمل الحلي في إسبانيا أسماء عربية ويتجلى نفس التأثير في الهندسة المعمارية وبالجملة فقد استمدت إسبانيا وبواسطتها أمريكا اللاتينية من اللغة العربية الشيء الكثير من مقوماتها اللغوية ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقد لاحظ عالم إيطالي كبير أن معظم التعابير العربية التي تغلغلت بكيفية مدهشة في لغة روما لم تنقل عن طريق التوسع الاستعماري ولكن بفضل إشعاع الإسلام الثقافي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العربية وأثرها لدى الغربيين-د. عبد العزيز بن عبد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاختصار سمة العربية ، د. عبد الله جاد الكريم.pdf
» و في انفسكم افلا تبصرون صدق الله العظيم هذا خلق الله.pdf
»  موسوعة تاريخ العلوم العربية -.pdf d

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديــــــــــــــــــات العدالــــــــــــــــــــــــــة و القانـــــــــــــــــــــــــــون :: التنمية البشرية :: من كل بستان زهرة-
انتقل الى: