تكلم إلى العالم دون أن تنطق بكلمة واحدة ميشيل ستيرلينغ/ مجلة عالم الابداع :

[right]
ميشيل ستيرلينغ/ مجلة عالم الابداع :
هل
ترسل لغة جسدك الإشارات الصحيحة؟ Does Your Body Language Send the Right
Signals صدق أو لا تصدق... نحن نتكلم إلى العالم دون أن ننطق بحرف واحد من
خلال التواصل غير المنطوق، يمكننا القول أن .......


مقومات
شخصيتنا يمكن استشفافها من خلال مظهرنا الخارجي، لغة الجسد، الإيماءات،
تعبيرات الوجه، سلوكنا، وضعية الجلوس (أو الوقوف)، وتحركاتنا.

نحن
نعتقد أنه بإمكاننا في حياتنا الشخصية والعملية أن نكتسب الأصدقاء ونؤثر
على الآخرين من خلال رسائلنا الشفهية التي ننقلها إليهم بما تحمله من تفاؤل
وحماس واتزان وسحر وجاذبية شخصية، ولكن هل تعلم أن نسبة مساهمة هذا
التواصل اللفظي الذي نعوّل عليه في إيصال رسائلنا إلى الطرف الآخر لا تتعدى
7%؟

الحجم الأكبر من تواصلنا مع الآخر يأتي عن طريق مظهرنا
ولغة جسدنا وهو ما يشكل نسبة 55%؛ و نبرة الكلام وسرعته وتناغمات صوتنا
فتشكل ما تبقى من النسبة وهي 38%.

اتفقنا إذاً أن اللغة غير
الكلامية تشكل 93% من لغة التواصل مع الآخرين، فلنتحر الأمر عن قرب أكثر
ونرى ماذا يمكن أن تتضمن لغة التواصل هذه؛ قد تتضمن الملابس، طريقة ارتداء
الثياب، نبرة الصوت، الكحة التي نصطنعها استعداداً لبدء الحديث، فرك
العينين، تكتيف اليدين، النقر بأطراف الأصابع، هرش الرأس، حك الأنف، تلاقي
العينين، أو فقدان التواصل بالعينين، الإيماءات، الساقان المتصالبان،
اليدان المفتوحتان، رائحة العطر، كل هذا من أنواع التواصل غير اللفظي.

كذلك
أنت ترسل رسالة قوية من خلال تسريحة شعرك، ملابسك، وحتى حذائك ومظهره
(الحذاء خاصة ينقل رسالة قوية عن إحدى مقوماتك الشخصية التي يمكن أن يخفيها
المظهر اللامع...).

في الحقيقة تلعب طريقة ارتدائك للملابس دوراً كبيراً بل وحيوياً في طريقة استقبال المستمعين لك، واستجابتهم للكلمات التي ستتفوه بها.

يرى
جون مولوي John T. Molloy مؤلف كتاب "لباس من أجل النجاح" Dress for
Success، أنه طالما استُخدم اللباس كوسيلة لاختبار كيفية تفاعل الآخرين معك
ومعاملتهم لك.

إذا من الضروري جداً أن تكون إشاراتك التي ترسلها أثناء مقابلة تجريها أو خلال تواجدك ضمن اجتماع عمل مدروسة وصحيحة.

عليك
أن تبدو دائماً يقظاً متحفزاً ومهتماً بالعرض المطروح أو بالحديث الجاري،
إياك أن تغوص في مقعدك! عندما تكذب، قد تفضحك لغة جسدك، أو نبرة صوتك، أو
اختيارك للكلمات.

لغة الجسد التقليدية غالباً ما تفضح
خبيئتك، كأن تجول في نظرك في كل مكان عدا أن تنظر في وجه الشخص الذي تتحدث
إليه، تفادياً من تلاقي النظرات، أو أن تخفي فمك وراء يدك وأنت تتكلم...

على
أن الأمر لا يقتصر على حرصنا على التحكم بلغة جسدنا، بل من المهم أيضاً أن
نفهم لغة الجسد بشكل جيد حتى نفهم الآخرين ونتمكن من تقييم مقاصدهم بطريقة
تمكننا من التعامل معهم بشكل أفضل.

على سبيل المثال، قد
نأخذ انطباعاً سلبياً عن أحدهم لأنه يمشي مشية مترهلة، أو يبدو متململاً
بشكل واضح وملحوظ، أو أنه جالس مقطب الحاجبين، مكفهر الوجه.

فلو
أننا كنا نعلم السبب الذي جعلنا نطلق هذا الحكم أو نكون هذا الانطباع،
لأصبح في مقدورنا أن نغربل مواقفنا المتحيزة ونتفهم ما تعنيه لغة الجسد
التي تصدر عن ذاك الشخص.

من أهم المعلومات التي عليك أن تتذكرها هي أن الإشارات غير المحكية أو غير اللفظية يفوق تأثيرها تأثير اللغة المحكية بخمس مرات.

عندما
تكون أجزاء الرسالة المحكية وغير المحكية متوافقة فإن المستمع سيصدق
رسالتك، أما إذا كانت غير متوافقة، فغالباً ما يكون الوضع أن كلماتك تقول
نعم، ولغة جسدك تقول لا.

تذكر أن الأفعال تتكلم بصوت أعلى من الكلمات.

ما الذي يجعل منك مديراً سيئاً؟

يعتبر موضوع المدراء السيئين موضوع الساعة وذلك كل ساعة…

أدار أحد مواقع إدارة الأعمال الإلكترونية الهامة استفتاء حول (المدراء السيئين).

غالبية القراء قالوا أنهم يرغبون في الكلام مع مدرائهم، ولكن... فما الذي يجعل من القائمين على الأمر مدراء سيئين في رأيك؟

سؤال الاستفتاء: ما الذي يجعل من المدير مديراً سيئاً؟

وجاءت الإجابات كلها بالنقاط التالية، وكانت نتائج الاستفتاء كالتالي:
• المدير يقدم القليل من التوجيهات. 37%
• المدير لا يبدي تقديراً، أو القليل جداً من التقدير، للأعمال الناجحة. 13%
• المدير لا يحسن اتخاذ القرارات ويغير رأيه بشكل مفاجئ، ودون سبب منطقي. 8%
• المدير يدقق كثيرا على تصرفات الموظفين، ويتسقط العثرات حتى البسيطة منها. 20%
• المدير يقلل من قيمة أفراد المجموعة ويحبطهم. 13%

مصطلحات وتعاريف

الإبداع: طاقة عقلية هائلة، فطرية في أساسها، اجتماعية في نمائها، مجتمعية وإنسانية في انتمائها.
الخيال: هو تصور أو تخيل شيء غير موجود و هو أول خطوات الإبداع.
الابتكار: نفس معنى الإبداع.
التجديد: إعادة استعمال شيء قديم بطريقة حديثة.
الاختراع: الإبداع العلمي ( طائرة، كمبيوتر...)
الاكتشاف: كشف شيء موجود في الطبيعة وكيفية استعماله و تصنيعه (الكهرباء، المغناطيس...).
الذكاء: سرعة الفهم و الاستنتاج.
الخاطرة: ما يمر بالبال من أفكار دون تدقيق.
الفكرة: إعمال العقل في ما يمر بالبال لتفصيله.
الموهبة: قدرة خاصة تجعل الإنسان يتقن عمله في مجال الموهبة بسهولة.
الموهوب: الذي يتجاوز ذكاؤه 130 في مقياس معامل الذكاء IQ.
العبقري: الذي يتجاوز ذكاؤه 150 في مقياس معامل الذكاء I Q.
المتفوق: المتميز دراسيا في مجال معين.
المتفوق عقليا: الذي يتجاوز ذكاؤه 120 في مقياس معامل الذكاء I Q.

بعيداً عن التفكير المؤطّر... نصيحة مبدعة!

اشتكى
شخص لصديقه قائلاً: "لم أعد أطيق الحياة، فأنا أعيش في غرفة واحدة مع
ثمانية أشخاص آخرين"، فأشار عليه صديقه بجلب معزاة إلى الغرفة، لكنه لم
يصدق ما سمع، فألح عليه صديقه بأن يفعل ما اقترحه عليه ويعود إليه بعد
أسبوع.

ولما عاد بعد أسبوع ظل يبث شكواه من غير انقطاع ويشكي
حاله قائلاً: إن الوضع بات سيئاً على نحو غير معقول خصوصاً لأن المعزاة
قذرة جداً، فأجابه الصديق: "عد إلى المنزل وأطلق المعزاة وسأكون في انتظارك
بعد أسبوع".

وفي الوقت المحدد عاد وجهه يشع فرحاً، وبادر
صديقه كمن يعلن بشارة: "آه ما أجمل الحياة! إننا نحن التسعة نستمتع بحياتنا
من جديد بعد رحيل تلك المعزاة البشعة عنا!