السنهوري
عدد المساهمات : 2141 نقاط : 6186 النخبة : 0 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
| موضوع: الجرائم الامريكية في 100 عام الأحد مارس 24, 2013 5:06 pm | |
|
الجرائم الامريكية في 100 عام
1900م – 2000م
O توطئة : كانت صرخة (رونالد ريغان) الرئيس الاسبق عام 1981م في المؤتمر الصحفي الذي جرى في أكتوبر داخل البيت الابيض والتي قال فيها: (ان الولايات المتحدة لن تسمح بأن تخرج المملكة العربية السعودية من المعسكر الغربي.. ان على واشنطن منذ اليوم تحديد النظام الذي يجب ان يكون في هذا البلد وأية حكومة يجب أن تحكمه)، مفاجأة نوعاً ما للذين يسبّحون بحمد الولايات المتحدة، ولكن المراقبين السياسيين والمطلعين على حقيقة السياسة الامريكية يعرفون ان هذه الصرخة ما هي إلاّ تذكير بأن الولايات المتحدة لم تغير ولن تغير سياستها تجاه الشعوب، كما انهم يعرفون أن الولايات المتحدة عندما تتعرض (مصالحها) سواء المعلنة أو المخفية لخطر ما فأنها تخلع لباس ما تسميه بالديمقراطية وتضعه على نصب الحرية لتخفيه عن الأعين. كما ان الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة على الشعب الافغاني تحت غطاء محاربة الارهاب جعلت المسبّحين بحمدها في ارتباك شديد، فهي لم تقدم دليلا واحداً على قيام الاسلاميين بتفجرات 11 سبتمبر، ثم حتى لو افترضنا ان الاسلاميين هم من خطط لهذه التفجيرات، هل سألت أمريكا نفسها عن سرِّ انقلاب اصدقاء الامس لدحر السوفيت من افغانستان إلى عدو اليوم، فالولايات المتحدة قد أضافت في عملها هذا، إلى سجل تخليها عن المتعاونين معها عندما تقتضي مصالحها ذلك، رقماً جديداً يؤرق هؤلاء المسبّحين من العملاء في المنطقة. ثم هل أن الولايات المتحدة في حملتها على افغانستان هذه تريد فعلاً رأس الإسلاميين؟ فالواقع يظهر لنا أن الطائرات الامريكية تقوم بذبح الاطفال والنساء والابرياء من الرجال، في الوقت الذي لم تكن هناك مقاومة تذكر قد قامت بها جماعة (طالبان) ضد قوات التحالف المدعومة من الولايات المتحدة. لا نريد هنا أن نناقش الحملة الامريكية على افغانستان، ولكن نريد أن نشير إلى أن هذه العملية هي امتداد للسياسة الاجرامية الامريكية والتي سنحاول لاحقاً أن نقدم لها كشفاً تاريخياً. وسنلاحظ من خلال هذا الكشف انه لم يسلم شعب من شعوب الارض من هذه السياسة.
السياسة الأمريكية وليدة (السلطة السادسة): يقول (فرانك براوننغ) في كتابه (الجريمة على الطريقة الأمريكية): منذ سنة 1960م اخذوا في الولايات المتحدة الامريكية يتحدثون كثيراً عن (سلطة خامسة) هي أحياناً قوية لدرجة ان السلطات الاربع الاخرى تنحني أمامها.. كان البعض يقصد بها فيها الجيش، والبعض الآخر المخابرات. ولكننا نعتقد بأن ما وراء كافة هذه القوى الاجتماعية، توجد قوة اخرى (سلطة سادسة) قد ظهرت في الولايات المتحدة. قوة قادرة على التأثير في الحكومة، في القانون، في الاقتصاد، في الشرطة، في الاسعار، في الاذواق... ان هذه القوة تغرز جذورها حتى منبت التاريخ الامريكي، ان تأثيرها عميق وسيطرتها واسعة، وقدرتها متنامية باستمرار. فأمريكا لا تستطيع اليوم أن تعمل بدونها. ان هذه (السلطة السادسة) هي التي يمارسها عالم محترفي اجرام يعملون في خدمة الصناعيين والسياسيين من غير الشرفاء... أن الافراد الذين ينتهكون القانون يعرفون من الآن فصاعداً أن باستطاعتهم الاعتماد على حماية (المنظمة) وعلى ضمان اموالها وعلى تعريف كافة مستويات المجتمع للشبهات، هذا التعريف الذي تثبت بواسطته سلطتها. ان (السلطة السادسة) تستعلي على تحالفات الطبقات وعلى الصداقات السياسية التقليدية... ان (السلطة السادسة) تلك الجريمة الممأسسة ليست اذن افساد القوى الاجتماعية الاخرى وحسب. انها تؤلف سلطة مستقلة تقاوم السلطات الاخرى في الوقت ذاته الذي تنفذ به إليها مندسة في مستويات الحياة العصرية كافة. ولكل هذه الاسباب لا يمكن لتاريخ الجريمة في الولايات المتحدة إلاّ ان يكون تاريخ الولايات المتحدة الذي تنتشر فيه مغامرات الخارج على القانون، وقاطع الطريق والمتمرد والمبتز([1]). إذاً لم تكن الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في حق شعوب الارض والتي نراها اليوم قد ولدت فجأة، وانما هي حالة منظمة دأب صنّاع القرار في الولايات المتحدة على تثبيتها في المجتمع الامريكي وصولاً إلى تحقيق الرعب في نفوس شعوب العالم لتحقيق السيطرة الكاملة عليها. وقد وظّف هؤلاء الساسة كل النظريات التي اطلقها الموتورون في العالم، بعد أن أسبغوا عليها مسحة امريكية ووضعوها في قوالب مقننة انتجت هذا السيل من الجرائم، فهذا احدهم يقول: من الجلي ان الله دعى المستعمرين إلى الحرب حيث يركن الهنود إلى عددهم واسلحتهم، يتربصون الفرص لارتكاب الشر، مثلما فعلت قبائل الاماليين والفلسطينيين الذين تحالفوا مع آخرين ضد اسرائيل([2]). هكذا اصبح صاحب الارض والذي طرد من ارضه يتربص الفرص لارتكاب الشر، لماذا؟! لان الصهيونية قررت أن يكون هناك كيان يجمع فيه اليهود بعد ان تقوم عصابات الهاغاناه وغيرها بقتل كل شيء يحمل طابعاً فلسطينيا سواء كان بشراً أو حيواناً أو نباتاً، مندفعين بوحشية لم تشابهها إلاّ وحشية اولئك الذين دعموهم بكل شيء لتمكينهم من ارتكاب جريمتهم الكبرى، ولان هذا العمل يلائم اهداف (السلطة السادسة) في الولايات المتحدة، اولئك الذين نزلوا امريكا بلباس البوريتانية([3]) الانكليزية وهم يحملون معهم الاعتقاد الاشد فتكاً في تاريخ الانسانية وهو الاعتقاد بفكرة الشعب المختار الذين اعطى الشرعية لعمليات استئصال السكان الاصليين واغتصاب اراضيهم وكأنها أمر الهي!!. يصف توكفيل الكاتب الفرنسي احدى هذه الحفلات التي شاهدها قائلاً: في قلب الصحراء، وفي اواسط الشتاء، حيث كان البرد قارساً جداً، قام ثلاثة آلاف أو اربعة آلاف بمطاردة الاعراق البدوية من الوطنيين الذين كانوا يفرون امامهم، حاملين مرضاهم وجرحاهم، واطفالاً ولدوا حديثاً، وشيوخاً على حافة الموت، ثم يقول: ان المشهد كان مثيراً ولم يمّح من ذاكرتي ابداً. وفي الصفحة الثانية كان الرجال العظام يبنون حضارة امريكا من خلال منظمة (كوكلكس كلان)([4]) التي أقسمت على اهانة الرجل الاسود وضربه وشنقه بلا محاكمة، وجعله يفهم أنه جيء به إلى امريكا لغرض العبودية وليس لغرض آخر. هكذا إذاً تكونت الحضارة الامريكية، والحرية الامريكية، والديمقراطية الامريكية، وانجبت لنا اجيالاً تقتل ببرودة، وعندما يقوم خريجوا معاهد (السلطة السادسة) في الولايات المتحدة بعملية القتل يكافئون على هذا العمل، لأنه عمل حضاري، فلا عجب إذاً إذا رأينا أن ساسة هذه السلطة يكافئون الضابط البحري الذي أمر باطلاق صاروخ على الطائرة الايرانية المدنية ليقتل 298 مدنيا بريئاً، مثلما كوفيء (كولبي) بقتله المدنيين في فيتنام باعصاب باردة. في احدى جلسات الاستماع التي عقدتها احدى لجان الكونجرس الامريكي في عام 1971م حيث سأله المشرعون الامريكيون المحبون للمعرفة عن درجة ارتباط الولايات المتحدة بمشروع (فينكس)([5])، قال كولبي الذي استدعوه للادلاء باقواله: انه يشارك في المشروع 637 من العسكريين الامريكيين بالاضافة إلى (المدنيين) أي موظفي وكالة المخابرات المركزية: سؤال: هل يشارك الامريكيون في عمليات الاعتقال؟ كولبي: انهم لا يقومون بالاعتقال يا سيادة الرئيس ولكنهم يشاركون فيه!! سؤال: هل شاركوا في محاولات الاعتقال التي انتهت بالقتل؟ كولبي: بالطبع لا، هذه العمليات كانت تنتهي بتبادل اطلاق النار في بعض الاحيان!... وقنع المشرعون تماماً باقوال كولبي ورقّوه إلى منصب مدير وكالة المخابرات المركزية نظيراً لافضاله في فيتنام. ومن الطبيعي ستبقى شهوة القتل لدى ساسة (السلطة السادسة) لان الولايات المتحدة استنادا إلى ايديولوجية هذه السلطة لا بد وان يكون لها عدواً تقاتله على الطريقة الامريكية، يقول (ويلسون): انطلاقاً من حقيقة ان التجارة ليس لها حدود قومية، وانطلاقاً من أن الصناعي يريد امتلاك العالم من اجل الاسواق، فان على علم بلاده ان يتبعه اينما ذهب، وعلى الابواب المغلقة للامم الاخرى أن تخلع، وعلى وزراء الولايات المتحدة ان يحملوا امتيازات اصحاب رؤوس الاموال، حتى ولو ادى ذلك إلى انتهاك سيادة الامم الاخرى المتمردة، يجب خلق المستعمرات أو الحصول عليها، بحيث لا نهمل أو تتغاضى عن اصغر زاوية في العالم([6]). وهكذا طبّق ويلسون عقيدته هذه عندما اصبح رئيساً للجمهورية بعد بضع سنين بغزوه المكسيك وجزيرة اسبانيولا التي تشكل هايتي وجمهورية الدومينكان. ويقول (بول نيتش) رئيس جهاز التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية عام 1950م: تمتلك الولايات المتحدة قوة كونية، لهذا سيكون من الضروري ان نحدد لنا عدواً كونياً، وعلينا ان نضفي على هذا العدو كل صفات الشيطان، بحيث يصبح كل تدخل أو عدوان للولايات المتحدة مبرراً مسبقاً، وكأنه عمل دفاعي تجاه خطر يشمل الارض كلها([7]). اما اكذوبة الديمقراطية وحقوق الانسان التي تنادي بها الولايات المتحدة فان (جورج كينان) رئيس جهاز التخطيط في وزارة الخارجية الامريكية عام 1948م يكشف لنا حقيقتها بقوله: نحن نملك 50% من ثروات العالم ولكننا لا نشكل اكثر من 6.3% من سكان الارض، وفي مثل هذا الوضع يبدو أنه لا مناص من ان نكون موضع غيرة وحسد الآخرين، وسيكون جهدنا الاساس في الحقبة المقبلة، تطوير نظام من العلاقات يسمح لنا بالاحتفاظ بهذا الوضع المتسم بعدم المساواة, دون أن نعرّض أمتنا القومي للخطر، ويجب علينا لتحقيق ذلك ان نتخلص من العاطفة تماماً، وان نتوقف عن احلام اليقضية. يجب ان يتركز انتباهنا في كل مكان على اهدافنا الوطنية الراهنة، علينا أن لا نخدع انفسنا ولا نستطيع أن نسمح لانفسنا اليوم بالغوص في ترف التفكير بالايثار وعمل الخير على مستوى العالم. علينا التوقف عن الحديث عن مواضيع غامضة أو غير ممكنة التحقيق، تتعلق بالشرق الاقصى، مثل حقوق الانسان، أو تحسين مستوى المعيشة، أو احلال النظام الديمقراطي. ولن يكون بعيداً اليوم الذين سنجد فيه انفسنا مضطرين للتحرك بصراحة من خلال علاقات القوة. وبقدر ما يكون ارتباكنا بسبب الشعارات المثالية اقل بقدر ما يكون ذلك افضل([8]).
الجرائم الامريكية :
1- في أبريل عام 1916م: مشاة البحرية الأمريكية تقمع انتفاضة في الدومينكان ثم تحتل البلاد بالكامل في بداية مايو ويستمر الاحتلال ثمان سنوات.
2- 5يونيو 1933م: وقع عبد الله السليمان وزير مالية النظام السعودي ولويد هاملتون على إعطاء حق امتياز التنقيب عن النفط في الجزيرة ليتم بيع ثروة البلاد وأرضه للولايات المتحدة الأمريكية.
3- في مايو 1945م: قصف الطيران الأمريكي مدينة (درسدن) الألمانية رغم أن الزحف الروسي كان قد تجاوزها ولم تعد لهذا السبب تشكل هدفاً عسكرياً, وقد أدى القصف إلى قتل 150 ألف شخص مدني, كما تخرب 60% من أبنيتها.
4- أوائل ديسمبر سنة 1943م: البحرية الألمانية تغرق الباخرة الأمريكية(S/S John Harvey) في عرض البحر وتبين أنها كانت محملة بمائة وخمسين طناً من غاز الخردل. فهلك من جراء انتشار هذا الغاز في جو المنطقة ومياهها خمسة وسبعون بحاراً, إضافة إلى خمسة واربعين طناً من الأسماك طفت على وجه المياه.
5-6غسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي (ترومان) بإلقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية التي أودت بحياة (78150) شخصاً, إضافة لعشرات المشوهين.
6-9أغسطس 1945م: أمر الرئيس الأمريكي (ترومان) بالقاء القنبلة الذرية الثانية على مدينة (ناكازاكي) اليابانية فحصدت (73884) قتيلاً, و(60.000) جريح مع آباد كاملة لكل حيوان وحشرة ونبات.
7-28سبتمبر 1945م: صادق الرئيس الأمريكي الأسبق ترومان على قرار إنشاء قاعدة جوية للقوات الأمريكية في الظهران لتكون أول تواجد عسكري أمريكي في الجزيرة.
8- استولى الأمريكيون سنة 1946م على مائتين وخمسين ألف طن من غاز (التابون) الفتاك في منطقة (جيورجيان) في النمسا, وبدل أتلافها تم نقلها سراً إلى الولايات المتحدة.
9- عام 1949م الولايات المتحدة تشعل حرباً أهلية في اليونان ذهب ضحيتها 154 ألف شخص, أودع حوالي 40 ألف إنسان في السجون, و6 آلاف اعدموا بموجب أحكام عسكرية. وقد اعترف السفير الأمريكي الأسبق في اليونان (ماكويغ) بأن جميع الإعمال التكنيكية والتأديبية الكبيرة التي قامت بها الحكومة العسكرية في اليونان في الفترة ما بين عام 1947 ¯ 1949م كانت مصدّقة ومهيأة من واشنطن مباشرة.
10- 3مارس 1949م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنفذ انقلاباً عسكرياً في سوريا بقيادة حسني الزعيم وقد تم التخطيط للانقلاب في السفارة الأمريكية في دمشق.
11-14أغسطس 1949م: قامت مجموعة من الضباط السوريين بتوجيه من السفارة الأمريكية في دمشق بمحاصرة بيت حسني زعيم وقتله بعد أن تمرد على أو آمرهم.
12-26يونيو 1950م: تدخلت الولايات المتحدة عسكريا ضد كوريا الشمالي لصالح كوريا الجنوبية.
13-10مارس 1952م: الولايات المتحدة تدعم الجنرال (باتيستا) للقيام بانقلاب ضد الحكم الجمهوري في كوبا. وبعد استيلائه على السلطة فرض على البلاد حكماً دكتاتورياً متخلفاً ومرتبطاً بالولايات المتحدة.
14-9أغسطس 1953م: تنفذ وكالة المخابرات المركزية انقلاباً ضد حكومة مصدق الوطنية في إيران. قام بالتخطيط والتنفيذ (كيم روزفلت) حفيد (تيودور روزفلت) رئيس الولايات المتحدة في سنوات 1901 ¯ 1909م.
15-27يونيو 1954م: نفذت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا عسكرياً في غواتيمالا بعد أن قامت طائراتها بقصف العاصمة وبعض المناطق بطائرات (ب ¯ 26).
16-25يوليو 1958م: تم احتلال لبنان عسكرياً من قبل الأسطول السادس الأمريكي لتأييد حكومة كميل شمعون على اثر قيام الانقلاب العراقي في اليوم السابق.
17-16أبريل 1961م: الولايات المتحدة تحاول غزو كوبا بواسطة بعض المنفيين الكوبيين بمساندة الطائرات الأمريكية وبدعم مباشر. والعملية سميت (معركة خليج الخنازير) والتي فشلت فشلاً ذريعاً.
18-1نوفمبر 1963م: قتلت المخابرات الأمريكية(نيجو دين ديم) رئيس وزراء فيتنام الجنوبية عميلها السابق.
19- عام 1964م: قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالأعمال العدوانية المسلحة ضد لاوس بهدف دعم الحكومة الموالية لها. شارك في هذا العدوان 50 ألف جندي وضابط من الجيش الأمريكي و1500 طائرة, و 40 سفينة حربية, واستخدمت أمريكا أيضاً السلاح الكيماوي بصورة كبيرة.
20-30يوليو 1964م: قامت المخابرات المركزية الأمريكية بعملية في خليج (تونكين) الفيتنامي ضمن الخطة (34أ) لإيجاد مبرر للتدخل في فيتنام, وضمن هذه الخطة شنت الولايات المتحدة 64 غارة جوية على 4 قواعد بحرية لزوارق الطوربيد الفيتنامية ومستودعات للوقود. وعلى أثر ذلك أعطى الكونغرس الأمريكي صلاحيات للرئيس الأمريكي (جونسون) باستخدام القوة المسلحة في جنوب شرق آسيا إذا اقتضت الضرورة ذلك. وبموجب هذا بدأت الولايات المتحدة حربها الجوية والبحرية والبرية ضد فيتنام.
21-28أبريل 1965م: الولايات المتحدة تتدخل عسكرياً في (الدومينكان) على اثر قيام حركة ثورية في البلاد.
22-1مايو 1965م: نقلت السفن والطائرات الأمريكية 1700 من مشاة الأسطول, و2500 من الجنود إلى الدومينيكان.
23-4مايو 1965م: أمر جونسون بإرسال 14 ألف جندي لاحتلال سان دو منجو إلى اجل غير مسمى.
24-12أبريل 1966م: رفضت الولايات المتحدة الموعد النهائي (أول أبريل 1967) الذي حدده الجنرال ديجول لسحب القوات الأمريكية وعددها 26 ألف جندي من فرنسا.
25-24ديسمبر 1966م: القوات الأمريكية تقتل 125 من المدنيين الفيتناميين رغم أنها أعلنت عن وقف القتال لمدة 48 ساعة بمناسبة أعياد الميلاد.
26- عام 1968م: دبرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية(ئّ«) انقلاباً عسكرياً يقوده (سوهارتو ضد رئيس إندونيسيا (سوكارنو) الذي قاد البلاد نحو التحرير من اليابانيين ومن ثم الهولنديين. وقد تبع هذا الانقلاب حفلات إعدام راح ضحيتها مليون شخص.
27-4أبريل 1968م: المخابرات المركزية الأمريكية تقتل الثائر مارتن لوثر كنج المناضل من أجل حقوق المظلومين.
28- عام 1969م: قتل (كولبي) كبير ممثلي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في فيتنام شخصياً, وفق برنامج فينيكس (أي التصفية الجسدية), 1800 شخص شهرياً في فيتنام الجنوبية, وبلغ مجموع ما قتله 40 ألف شخص.
29-20أبريل 1970م: هاجم (32) ألف جندي من القوات الأمريكية مدعمة ب¯ (500) طائرة أمريكية و 40 سفينة حربية تابعة للأسطول السابع الأمريكي الأراضي الكمبودية.
30-5سبتمبر 1973م: وجه الرئيس الأمريكي (نيكسون) تحذيراً إلى الدول المنتجة للبترول في الشرق الأوسط من أن (سياسة الربط بين زيادة أسعار البترول ومحاولتهم استخدام البترول لأغراض سياسية قد تؤدي إلى فقدهم أسواقهم).
31-11سبتمبر 1973م: المخابرات المركزية الأمريكية تنفذ انقلاباً ضد (سلفادور اليندي) في تشيلي. وكانت نتيجة الانقلاب مقتل (سلفادور اليندي), واعدام 30 ألفا, واعتقال 100 ألف.
32-8سبتمبر 1974م: كشف وليام كولب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الدور الذي لعبته المخابرات الأمريكية للتخلص من الرئيس الليندي, وذكر أن حكومة نيكسون سمحت بأنفاق اكثر من 8 ملايين دولار على اوجه نشاط المخابرات الأمريكية في شيلي في الفترة من عام 1970 إلى 1973م وذلك لعرقلة أعمال حكومة الليندي.
33- منتصف عام 1975م: الكونغرس الأمريكي يعد خطة لاحتلال آبار النفط في منطقة الخليج, وقد تمثلت الخطة على خمس نقاط هي: أ¯ الاستيلاء على المنشآت النفطية. ب ¯ حماية هذه المنشآت بضعة أسابيع أو شهور أو سنوات. ج ¯ ترميم الموجودات والمعدات المتضررة بسرعة. د ¯ تشغيل جميع المنشآت النفطية بدون مساعدة المالك.
34-23يونيو 1977م: رفضت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي وقف إنتاج قنبلة (النيترون) وهي قنبلة خطيرة تقتل البشر دون أن تلحق أضرارا بالمنشآت أو المباني.
35-14يوليو 1977م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إنتاج قنابل النيترون التي أكد الرئيس الأمريكي كارتر أن تطوير إنتاجها سيكلف الخزانة الأمريكية 46 مليون دولار من الآن وحتى عام 1980م.
36-20كتوبر 1977م: أعلن جيمي شليزنجر وزير الطاقة الأمريكي أن الولايات المتحدة ربما يتعين عليها اللجوء يوماً ما إلى حماية مصادر البترول في منطقة الشرق الأوسط وان على الشعب الأمريكي أن يقدر الحاجة بضمان نوع من الأمن الفعلي لهذه المصادر وهي الحاجة التي يمكن وصفها بأنها ضرورة عسكرية.
37-2أكتوبر 1978م: اعترف الرئيس الأمريكي لاول مرة باستخدام الولايات المتحدة للأقمار الصناعية في التجسس على الاتحاد السوفيتي وبعض الدول الأخرى.
38- عام 1978م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقتل (911) شخصاً في غايانا من جماعة (معبد الشمس) في مذبحة مروعة ادعت وكالة المخابرات الأمريكية أنها حادث انتحار جماعي.
39-20يناير 1979م طلبت الحكومة الأمريكية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أعداد دراسة شاملة حول الحركات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
40-9أغسطس 1979م: صرح بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي أن الولايات المتحدة بدأت منذ عامين في تشكيل قوة التدخل السريع بهدف حماية مصالحها ومصالح حلفائها بصورة فعالة في المناطق التي تنشب فيها الاضطرابات.
41-في أكتوبر عام 1979م قتلت المخابرات المركزية الأمريكية(باك جون في) رئيس جمهورية كوريا الجنوبية.
42-12نوفمبر 1979م: الولايات المتحدة تُجمد الودائع الإيرانية في بنوك الولايات المتحدة الأمريكية. لغرض محاصرة الثورة الإسلامية الإيرانية.
43-5ديسمبر 1979م: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية(كويتي هوك) ترافقها 5 سفن حربية للحراسة قد وصلت إلى منطقة الخليج التي توجد فيها من قبل حاملة الطائرات الأمريكية(ميسواي) على رأس قوة طوارئ ويوجد على ظهر الحاملتين 133 طائرة تستطيع الوصول إلى مدخل الخليج.
44-12ديسمبر 1979م: تتجمع في بحر عمان أضخم قوة بحرية أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن سفينة إصلاح تابعة للبحرية الأمريكية قد انضمت للأسطول الأمريكي في بحر عمان.
45-13ديسمبر 1979م: اتخذت الإدارة الأمريكي قرارا بأبعاد الدبلوماسيين الإيرانيين من الولايات المتحدة.
46- نهاية آذار 1980م: زاد عدد السفن العسكرية الأمريكية عند سواحل إيران على الثلاثين.
47-30مارس 1980م: اغتالت المخابرات المركزية الأمريكية(المونسينور روميرو) رئيس أساقفة السلفادور بينما كان يرعى قداساً كنسياً.
48-25أبريل 1980م: قامت مجموعة (دلتا) الأمريكية المكونة من القوات الخاصة بعملية اعتداء على الأراضي الإيرانية بحجة تحرير الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران, ولكن حسب الكثير من المعطيات كانت هذه العملية هي إشارة لتنفيذ انقلاب يقوم به العملاء الذين أرسلوا مسبقاً إلى إيران بما في ذلك أنصار الشاه الذين هربوا أثناء الثورة الإسلامية إلى الخارج وقد فشلت هذه العملية.
49-28أبريل 1980م: أعلن جودي باول المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي كارتر يدرس إمكانية القيام بعمليات عسكرية أخرى لإنقاذ الرهائن الخمسين في المدن الإيرانية.
50-في نوفمبر 1980م: نظمت المخابرات المركزية الأمريكية انقلاباً في... أين? بقيادة الكولونيل (اكبر توناتوش) وقد نظم الانقلاب ونفذه مجرم الحرب الألماني (كلاوس) الذي احتضنته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد ذهب ضحية جرائمه ما يفوق بكثير ضحايا الجرائم التي ارتكبت في فرنسا أثناء الاحتلال الألماني.
51-12يونيو 1981م: وافق مجلس النواب الأمريكي على استخدام الأموال 52-16الفيدرالية في تطوير وانتاج قنبلة النيو ترون.
52 - 16يونيو 1981م: وافقت الحكومة الأمريكية على استراتيجية عسكرية جديدة تقضي بضرورة أن تكون القوات الأمريكية على استعداد لشن حربين كبيرتين في آن واحد إحداهما في أوروبا والثانية في الشرق الأوسط مثلاً.
53-آب 1981م: قامت طائرات الأسطول السادس الأمريكي في خليج سرت باعتداء على طائرتي حراسة ليبيتين أسقطتهما.
54- أب 1981م: قام عميل المخابرات المركزية الأمريكية الجنرال (ب. ارياني) الرئيس السابق لأركان الجيش الإيراني في عهد الشاه بسرقة سفينة الحراسة التي بنيت في فرنسا.
55-26نوفمبر 1981م: وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجند المرتزقة بالاشتراك مع المخابرات الأفريقية الجنوبية (DONC)الذين تمولهم أمريكا, وترسلهم تحت غطاء فريق لعبة الركبي للقيام بانقلاب عسكري في جزر سيشل.
56-ديسمبر 1981م: قامت كتيبة (أتلاكاتل) المتوحشة, والمرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بحفلة قتل 1000 شخص مع عمليات اغتصاب وحرق في السلفادور.
57-25فبراير 1982م: قررت الإدارة الأمريكية اتخاذ خطوات لمقاطعة البترول الليبي وفرض حظر على بيع المعدات البترولية والإلكترونية لليبيا.
58-7يونيو 1982م: تتمكن الولايات المتحدة من إيصال دميتها حسين حبري إلى الحكم بعد أن أنفقت اكثر من 10 مليارات دولار, وعلى اثر ذلك تعرض الناس في تشاد إلى تنكيلات دامية.
59-8يوليو 1982م: وصلت قطع الأسطول السادس الأمريكية إلى مسافة اقل من 50 كيلو متر من السواحل اللبنانية لإسناد القوات الصهيونية التي غزت لبنان يوم 5 يونيو 1982م.
60-أثناء التدريبات الواسعة النطاق لقوات الانتشار السريع الأمريكية(برايت ستار) في عام 1982 ¯ 1983م قامت الطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل ب ¯ 52 بالقصف (الإرهابي) على مقربة من الحدود الليبية.
61-25كتوبر 1983م: قامت القوات الأمريكية بهجوم على غرينادا إحدى اصغر دول العالم, فقد انتهكت سيادتها بوحشية حاملة الدمار والموت للسكان الآمنين الذين نهضوا للدفاع عن وطنهم واحتلت الجزيرة, وقد أطلقت الإدارة الأمريكية كذبة تقول أن الطلاب الأمريكيين تعرضوا للخطر وذلك لتبرير عدوانها على الجزيرة.
62-6أبريل 1984م: رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يلزم الحكومة الأمريكية بوقف العمل في إقامة قواعد حربية ومنشآت عسكرية في هندوراس لاستخدامها ضد الثوار في السلفادور وضد حكومة نيكاراجوا التي تعترف بها الحكومة الأمريكية.
63-22مايو 1984م: ابلغ الرئيس الأمريكي ريغان (فهد بن عبد العزيز) أن الولايات المتحدة تبحث القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لحماية ناقلات البترول في الخليج, وانه سيصبح ضروريا حينئذ 64-24إعطاء أمريكا حق العمل من قواعد (سعودية).
64- 26يوليو 1984م: أعلن البنتاغون أن طائرات أمريكية مقاتلة قامت بمناورات جوية فوق خليج سرت قرب الساحل الليبي دون أي اعتراض من القوات الليبية!!
65-13يونيو 1985م: أكد تقرير للجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى تساعد جنوب أفريقيا في برنامجها الخاص بإنتاج أسلحة نووية.
66-13يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على تقديم مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا تقدر بحوالي 27 مليون دولار.
67-20يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على استئناف إنتاج الأسلحة الكيماوية بعد حظر 16 عاماً.
68-28 يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الأمريكي على قانون يخول الرئيس ريغان الحق في التدخل عسكرياً ضد نيكاراجوا.
69-11أكتوبر 1985م: اعترضت طائرة مقاتلة أمريكية طائرة مدنية مصرية تحمل مختطفي السفينة الإيطالية اشيلي لاورو وأجبرتها على الهبوط بقاعدة عسكرية بجزيرة صقلية.
70-7يناير 1986م: فرضت أمريكا مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد ليبيا وإنهاء العلاقات الاقتصادية معها.
71-24يناير 1976م: أجرى الأسطول السادس الأمريكي مناورات استفزازية جوية وبحرية بالبحر المتوسط قبالة الساحل الليبي.
72-21مارس 1986م: أجرت الولايات المتحدة خامس جولة من مناوراتها الاستفزازية العسكرية أمام السواحل الليبية, أعلنت عن إغراق سفينة حراسة ليبية وقصف قاعدة صواريخ سام 5 ليبية قرب مدينة 73-28سرت الليبية ودمرت سفينتين أخريين.
73- 28مارس 1986م: وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم 100 مليون دولار مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا.
74-22أبريل 1986م: استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لحركة عدم الانحياز يدين الغارة الأمريكية على ليبيا.
75-23أبريل 1986م: هدد ريغان بضرب سوريا وإيران إذا ثبت تورطهما في (الاعمال الإرهابية).
76-6مايو 1986م: أكد متحدث باسم البيت الأبيض احتمال قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية جديدة ضد ليبيا.
77-10يوليو 1986م: كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن اعتزامها إقامة منشآت جديدة لتخزين الأسلحة النووية في 26 قاعدة جوية في أوروبا والشرق الأقصى.
78-29سبتمبر 1986م: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالبها بإنهاء مساعدتها للمتمردين في نيكاراجوا.
79-14نوفمبر 1986م: فرض الرئيس ريغان مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد سوريا بسبب ما وصفه باستيائه من تأييدها (للإرهاب).
80-7أبريل 1987م: أعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي أن القوات الأمريكية في هندوراس ستبقى هناك إلى اجل غير مسمى.
81-6يونيو 1987م: انضمت حاملة الطائرات الأمريكية(ساراتوجا) و14 82-17سفينة حربية إلى الأسطول الأمريكي في الخليج.
82- 17يونيو 1987: قررت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الخليج بست سفن حربية أخرى تقودها بارجة ضخمة.
83-11مارس 1988م: اصدر الرئيس الأمريكي ريغان قرارا بوقف المدفوعات الشهرية الأمريكية لبنما مقابل استخدام واشنطن لقناة بنما إلى جانب عقوبات تجارية أخرى بهدف حرمان حكومة بنما من الأموال السائلة.
84-15مارس 1988م: أرسلت الولايات المتحدة وحدة عسكرية من قوات البحرية الأمريكية لحماية المؤسسات الأمريكية واكثر من 50 ألف أمريكي في بنما.
85-17مارس 1988م: أرسلت الولايات المتحدة أربع كتائب عسكرية قوامها 3200 جندي إلى هندوراس بعد ساعات من إعلان واشنطن عن تعرض هندوراس لغزو من قبل نيكاراجوا.
86-2أبريل 1988م: قررت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى بنما لتوفير الأمن اللازم للقوات الأمريكية في منطقة قناة بنما ولحماية الرعايا المدنيين والمصالح الأمريكية.
87-18أبريل 1988م: دمرت السفن الحربية الأمريكية رصيفين بترولين عائمين تابعين لإيران في جنوب الخليج وأغرقت للإيرانيين 3 سفن حربية وأصابت فرقاطتين أخريين.
88-26أبريل 1988م: مدد الرئيس ريغان الحظر التجاري الذي فرضته على نيكاراجوا لمدة عام رابع.
89-3يوليو 1988م: أسقطت وحدات الأسطول الأمريكي في الخليج طائرة ركاب مدنية إيرانية لقي ركابها جميعهم (298) مصرعهم.
90-11يوليو 1988م: عارض مشروع البرنامج السياسي للحزب الجمهوري قيام وطن قومي للفلسطينيين.
91-14سبتمبر 1988م: اتهمت الخارجية الأمريكية ليبيا بإنشاء مصنع لانتاج الأسلحة الكيماوية وغازات قاتلة للأعصاب وغاز الخردل السام.
92-20ديسمبر 1989م: قامت القوات الأمريكية بغزو بنما بأمر من الرئيس الأمريكي جورج بوش لاعتقال الجنرال مانويل نوريجا لمحاكمته في الولايات المتحدة.
93-7مارس 1990م: اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بإنتاج وتصنيع أسلحة كيماوية في مصنع الرابطة.
94-عام 1990م: الولايات المتحدة توقف المساعدات العسكرية والاقتصادية عن الباكستان للاشتباه في أن إسلام آباد تطور أسلحة نووية.
95-17يناير ¯ 28 فبراير 1991م: دمرت القوات الأمريكية في العراق اكثر من 8437 داراً سكنية, و 157 جسراً وسكة حديد, و 130 محطة كهرباء رئيسية وفرعية, و249 داراً لرياض الأطفال, و139 داراً للرعاية الاجتماعية, و100 مستشفى ومركزاً صحياً, و 1708 مدرسة ابتدائية.
96-عام 1991م: الطائرات الأمريكية تقصف ملجأ العامرية في بغداد مما أدى إلى قتل العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ.
97-17فبراير 1993م: كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) النقاب عن استخدام الطيران الأمريكي لقذائف تحوي اليورانيوم ضد الشعب العراقي وقد قتل الكثير من أطفال العراق بسببها. وكتبت الصحيفة أن الأطفال كانوا اكثر تأثراً بهذه القذائف لأن اليورانيوم الموجود فيها يترك آثاره بسرعة في الخلايا والهياكل العظمية 98-29للأطفال ويقضي على الأجنة في أرحام الأمهات أيضاً.
98- 29يونيو 1993م: قصف صاروخي أمريكي وغارات جوية على العراق.
99-3سبتمبر 1996م: قامت القوات الأمريكية بقصف صاروخي على بغداد وقد استخدمت صواريخ من نوع (كروز) الموجهة.
100- في أغسطس عام 1996م: وقع الرئيس الأمريكي (بل كلنتون) القانون الذي صدقه الكونغرس الأمريكي حول العقوبات ضد إيران وليبيا, والذي عرف بقانون (دماتو), ويهدف هذا القانون إلى فرض عقوبات على الشركات النفطية الأجنبية التي تستثمر في إيران أو ليبيا اكثر من أربعين مليون دولار سنوياً.
101- عام 1996م: الولايات المتحدة تنشئ صندوقاً ب¯ (20) مليون دولار لزعزعة النظام الإسلامي في إيران.
102-28سبتمبر 1997م: أعلن العراق أن اكثر من 1.2 مليون شخص توفوا بسبب نقص الإمدادات الطبية منذ أن فرض الحصار على العراق.
103-11-أكتوبر 1997م: قال تقرير لبعثة وكالات غذاء دولية بعد زيارة للعراق انه: وجدت البعثة دلائل واضحة على انتشار سوء التغذية وعلى نقص عام في الغذاء وسوء وضع التغذية في البلاد نتيجة لنقص الإمدادات المستمرة على مدى الأعوام السابقة الأخيرة.
104-2نوفمبر 2000م: تقرير يكشف عن استخدام الولايات المتحدة في عام 1991 قذاف حاوية على اليورانيوم المنضب في قصفها للعراق والذي أدى إلى تلوث إشعاعي بيئي باليورانيوم في العراق .
105-20 اغسطس 1998م أنطلقت صواريخ (توماهوك) من البوارج الحربية الأمريكية الراسية في الخليج العربي والبحر الأحمر لقصف مصنع الشفاء للأدوية في السودان وكذلك قصف مواقع تابعة لأمارة طالبان الإسلامية بأفغانستان لتخلف الدمار والقتلى وسط سكوت مريع من الدول الإسلامية والأنظمة العميلة .
وأخر شي غزو أفغانستان و غزو العراق وقتل المسلمين هناك الله المستعان....................
ومازال مسلسل الجرائم الأمريكية مستمر ..!!
وبعد هل مازال هناك اشخاص ينظرون الى أمريكا انها راعية للسلام في الأرض ؟
| |
|
السنهوري
عدد المساهمات : 2141 نقاط : 6186 النخبة : 0 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
| |